الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وعنه: {وملكا كبيرا} [الإنسان: 20] قال: استئذان الملائكة عليهم.الفريابي: سمعت الأوزاعي وسفيان يقولان:لما ألقي دانيال في الجب مع السباع قال: إلهي بالعار والخزي الذي أصبنا سلطت علينا من لا يعرفك.وقال الخريبي: جلست إلى إبراهيم بن أدهم (1) فكأنه عاب على سفيان ترك الغزو وقال: هذا الأوزاعي يغزو وهو أسن منه.فقلت لبهيم: ما كان يعني سفيان في ترك الغزو؟قال: كان يقول: إنهم يضيعون الفرائض.قال حفص بن غياث: كنا نتعزى عن الدنيا بمجلس سفيان.خلف بن تميم: سمعت سفيان يقول:وجدت قلبي يصلح بين مكة والمدينة مع قوم غرباء أصحاب صوف وعباء.وعن وكيع قال: قالت أم سفيان لسفيان:اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي فإذا كتبت عدة عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلا تتعن.قال الأوزاعي: لم يبق من يجتمع عليه العامة بالرضى والصحة إلا ما كان من رجل واحد بالكوفة-يعني: سفيان-.قال وكيع: كان سفيان بحرا.وقال ابن أبي ذئب: ما رأيت رجلا بالعراق يشبه ثوريكم هذا.وقال ابن إدريس: ما رأيت بالكوفة من أود أني في مسلاخه (2) إلا سفيان.__________(1) انظر ترجمته: صفحة: 387.(2) تقدم الخبر مضطربا في الصفحة: 253.وفي حديث عائشة: " ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة " تمنت أن تكون مثلها في هديها وسمتها.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 269 - مجلد رقم: 7
|